القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر تدوينات الموقع

شخص طرد من المدرسة و تم إخباره أنه أحمق و أصبح من بين أفضل علماء الأمة

شخص طرد من المدرسة و تم إخباره أنه أحمق و أصبح من بين أفضل علماء الأمة:



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، زوار و أصدقاء مدونة ثقافة و منوعات أتمنى من كل قلبي أن تكون بأفضل صحة و عافية و أنت تقرأ هذه الأسطر، تدوينة اليوم ربما سوف تجعلك تشعر أن صاحب هذه المدونة غريب الأطوار فعلا و إن شعرت بذلك الشعور حقا فأنا سأكون سعيدا بذلك.
حقيقة فإن ذلك أمر إيجابي بالنسبة لي فعلا، ربما ستزداد دهشتك و حيرتك؟ لماذا؟





بكل بساطة فإن كل العظماء و العلماء في هذه الأمة إما كان يوصفون بأنهم غريبي الأطور أو طرودوا من المدرسة، أو حتى لقبوا بالمجانين، فصراحة العلم الحقيقي لا يوجد بالمدارس لكن العلم الحقيقي موجود بالكتب بحيث تجد تجارب أشخاص ناجحين فعلا في حياتهم و لن تجد مجرد أساتذة عاديين*فأمة إقرأ لا تقرأ*


ملاحظة: لا أقصد الإساءة لكل أستاذ و لكن عبرة عن ما هو موجود بداخلي فحسب فأصلا صاحب هذه المقالة أستاذ.





و أمثلة من طردتهم المدارس كثيرة و لا تعد و لا تحصى منهم من إستسلم لليأس و منهم من كافح و جاهد في هذه الحياة حتى أصبح من بين خيرة البشر، منهم ألبرت آنشتاين، طوماس إيديسون و القائمة طويلة جدا...


أفترض أنك تعرف طوماس إيديسون فكيف لا و هذا الشخص هو من أدخل النور إلى بيتك، لمن لا يعرف طوماس فهو عبارة عن عالم و مخترع بالإضافة إلى كونه رجل أعمال ناجح بحيث نجح في الوصول للعديد من الإختراعات من بينها: المصباح، الطاقة الكهربائية، مسجل الموسيقى، البطارية، آلة التصوير السنمائي .......................
و القائمة لا تزال طويلة و عريضة بالإضافة إلى أنه يحمل لقب 1093 براءة إختراع في أمريكا فقط، بالإضافة إلى العديد و العديد من براءات الإختراع في ألمانيا و فرنسا.





كما يعتبر مثالا للكفاح و المثابرة بحيث أنه قبل نجاحه في إختراع المصابح فإن هذا الشخص فشل 1000 مرة و لكنه كان يجيب ساخرا في كل مرة:
**أعرف ألف طريقة لا تؤدي إلى إكتشاف أو إختراع المصباح..............**
**إن أردت إختراع مصباح فستبدأ من الصفر أما أنا فسأبدأ من المحاولة التي إنتهيت منها............**




و لعل الفضل العظيم يعود بالطبع لوالدته الدكية و كيف لا ففي الإبتدائي و قبل وصوله لمرحلة التعليم الإعدادي تعرض طوماس إيديسون للطرد من المدرسة، بحيث أرسلت المعلمة رسالة لوالدة طوماس في ظرف مغلق و قالت له بأن يعطي هذه الرسالة لوالدته أو لوالده، لما وصل طوماس للمنزل و أعطى الرسالة للوالدته إحتضنت الأم إبنها و قالت له تقول الرسالة:

إن إبنك عبقري و المدرسة لا تستطيع أن تحتضن عبقريته فإبحثي له عن مكان تحتوي عبقريته.




و كانت هذه هي بداية العالم المعروف و الشهير حاليا طوماس إيديسون حيث يقول طوماس:

في أحد الأيام و أنا أفتش في إحدى الرفوف البالية وجدت الرسالة التي أعطتني إياها المعلمة في أخر يوم من حياتي المدرسية بعد ذلك وجدت فيها من الداخل أسطر مكتوب عليها * إبنك غبي و لن يتعلم أبدأ*




فسقطت على ركبتي و بكيت مطولا لأن كل الفضل يعود لأمي فلو أخبرتني بما هو موجود في الرسالة حقا لما كنت لأصل لما وصلت إليه من هنا أعود و أذكر أن كلمة طيبة يمكن أن تبني شخصيات عظيمة في المجتمع، بحيث لا يوجد فرق بيننا و بين الغرب فهم ليسوا عباقرة و نحن حمقى فقط هم يدعمون الفاشل حتى ينجح و نحن نحارب الناجح حتى يفشل.




ببساطة فقط في هذه التدوينة أعتذر إن كنت قد أسأت للأستاذ أو المدرسة و لكن فقط أنا أريد أن أنور عقلك فأن تدرس و تحصل على الشهادة هذا لن يجعل منك تعيش حياة سعيدة فالشهادة تعني الوضيفة و الوضيفة تعني أنك ستصبح موضفا بمعنى أنك ستمنح كل مواهبك و إمكاناتك لشخص أخر *رب عملك*




لذلك أتمنى من كل قلبي أن تعمل على بناء مشروعك الخاص مهما كان مجال عملك أو إهتمامك.





أتمنى من كل قلبي أن تترك تعليق جميل يدل على مرورك الطيب من هنا يوما.

إن أحسست أن هناك من سيستفيد من هذه المقالة فضلا و ليس أمرا، شاركها على شبكات التواصل الإجتماعي.
reaction:

تعليقات