القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر تدوينات الموقع

ما هي الشروط الواجب توفرها في مدونتي حتى تقبل في برنامج أدسنس

ما هي الشروط الواجب توفرها في مدونتي حتى تقبل في برنامج أدسنس:










السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركته زوار و أصدقاء مدونة ثقافة و منوعات أتمنى من كل قلبي أن تكون في أفضل صحة و عافية و أنت تقرأ هذه التدوينة، المهم نلاحظ تزايد إهتمام الأشخاص في العالم العربي بمجال العمل و ليس الربح من الأنترنت و لكن العديد من مجالات العمل على الأنترنت تحتاج إلى رأس مال.




من بين هذه الأعمال مثلا التسويق لعروض السي بي آي أو ما يعرف بالماركوتينغ -التسويق- كما يوجد العديد من أختار اللجوء لبرنامج التداول سواء في العمل أو الأسهم، لكن هناك من أختار أن يكون شريك لجوجل بلاي بحيث لا تشترط أي شروط لقبول تطبيقك على الأندرويد و تبدأ ظهور الإعلانات بمجرد نشر التطبيق بشكل مباشر و لكن المشكل في هذا الأخير هو أن الشخص يجب أن يكون جيد في البرمجة و كذلك لديه حساب مطور الذي يبلغ 25 دولار.
بالإضافة إلى العديد و العديد من مجالات العمل على الأنترنت لا نستطيع ذكرها و تفصيلها في هذه المقالة كلها تحتاج لرأس مال من أجل البداية فيها.




لذلك و حسب رأيي الشخصي و رأي العديد من الأشخاص أن أفضل طريقة للبداية في مجال العمل على الأنترنت هي عن طريق شراكة مع جوجل أدسنس و لكن العديد من الأشخاص يتفاجؤن برفض مدونتهم على برنامج جوجل أدسنس الذي يقوم أساسا على عرض إعلانات على مدونتك البلوجر، بحيث أن الشركة لديها مجموعة من الشروط حتى تقبل أي مدونة و لكن مشكلة العرب أننا أمة لا تقرأ فمن بين الشروط الأساسية حتى يتم قبول مدونتك على البلوجر هي أن لا يكون محتواك جنسي أو يحتوي على تكريك لمجموعة من البرامج أو تحث على الكراهية أو العرقية و الطائفية.




طيب هل أتفادى هذه الأمور و أطلب الإنظمام إلى هذا البرنامج و أقبل مباشرة، و أبدأ في الربح و منافسة المواقع و المدونات الكبيرة و المعروفة بالطبع لا فحتى لو لم يكن المحتوى الخاص بك شيء من ذلك القبيل فأنت لا تستطيع أن تبدأ في الربح إلى بعدما تتأكد جوجل أنك جاد في قضية العمل معها.




من بين الشروط الأساسية لقبول مدونتك على البلوجر أن يكون في المدونة صفحة إتصل بنا و كذلك صفحة سياسية الخصوصية حتى تعرف الشركة سياسة الخصوصية الخاص بالموقع و يستطيع زوار مدونتك الإتصال بك و الإستفسار عن أي شيء يريدونه، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الأشخاص يستعملون دون علمهم صور محمية بحقوق طبع و نشر في مقالاتهم و تدويناتهم و بالطبع هذا أمر مخالف و يعد أحد أهم الأسباب الحالية في رفض المدونات




طيب هل حقوق الطبع و النشر فقط على الصور، للأسف فحتى المقالات و الكتابة إن صح التعبير محمية بحقوق الطبع و النشر فكل إنسان يسعى إلى الإسراع في تحقيق الدخل هذا أمر منطقى و مما لا يختلف عليه إثنان أن كتابة المقالات أمر متعب و مجهد للغاية.
ما يجعل الكثير من العرب يفكر في سرقة مقالات المدونات الأخرى و لكن شركة جوجل ترفض هذا الأمر، بحيث أنه من الواجب عليك أن تقوم بكتابة المقالات بنفس أو على الأقل تنقل المقالة من أي موقع أخر و تعيد صياغة المقالة بنفسك و بأسلوبك.





كما أن القالب أيضا له دور في قبول مدونتك أم لا بحيث يجب أن يكون قالب إحترافي و المظهر جميل للغاية كما يجب أن لا تقوم بتحميل قالب محمي بحقوق الطبع و النشر أيضا ففي العالم العربي كل شيء مدفوع متوفر مجانا و لكن إحذر أن يكون محمي بحقوق طبع و نشر 




بالإضافة إلى أنه يجب على المقالات الموجودة في مدونتك أن تكون كبيرة نسبيا فالشركة لا تحب المقالات القصيرة التي تحتوي على مجرد بضعة أسطر، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون هناك عديد كبير جدا من المقالات على مدونتك كما يجب أن تكون مرتبة بشكل جيد و منظم، بالإضافة إلى أنه من الأشياء التي تساعد في قبول مدونتك بسرعة التخصص أو الخوصصة و التحدث في المدونة على مجال محدد و أن لا تجعل مدونتك عامة تتحدث عن كل الأشياء.




كما أن توفر مدونتك على أزرار لجلب و نقل الترافيك من و إلى شبكات التواصل الإجتماعي أمر و نقطة إيجابية في المشروع الخاص بك، بالإضافة إلى أنه من الجيد في مثل هذا النوع من العمل أن تتحلى بالصبر فأنت لن تستثمر أي مبلغ من المال و هو أسهل نوع من العمل على الأنترنت و لكن يجب عليك أن تصبر و تستثمر من وقتك أما إن كنت تريد أن تشاهد أرباح جيدة من اليوم الأول فأنا أنصحك أن تترك فكرة المدونة و الموقع نهائيا 





فذلك لأن مدونتك تحتاج لوقت كبير و جهد عظيم حتى تحصل على أرشفة جيدة من محركات البحث، و الحصول على زوار دائمين و كثر فهذا الأمر لن يكون سهل على الإطلاق، بالتوفيق للجميع.




****************سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده*******************


أتمنى من كل قلبي أن تترك تعليق جيمل يدل على مرورك الطيب من هنا يوما.

إذا أعجبتك المقالة و ترى أن هناك أحد من أصدقائك سيستفيد بها فضلا و ليس إمرا أنشرها على شبكات التواصل الإجتماعي:
reaction:

تعليقات