القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر تدوينات الموقع

القترات الأساسية في موازين القوى في رياضة كرة القدم

القترات الأساسية في موازين القوى في رياضة كرة القدم:


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته زوار و أصدقاء مدونة ثقافة و منوعات أتمنى من كل قلبي أن تكون بألف صحة و خير و عافية و أنت تقرأ هذه الأسطر، في تدوينة اليوم سوف نتكلم عن الموازين أو فترات القوى الأساسية في موازين القوى في مبارة كرة القدم أو المنافسة




و قبل ذلك أريد أن أشير إلى أن الجوانب الخاصة بالرياضة مهما كانت الرياضة التي تمارسها هي أربعة:
جانب بدني، جانب تقني، جانب تكتيكي، جانب نفسي

و إذا كنت تريد أن تتعرف أكثر على الجوانب الخاصة بالرياضة يمكنك العودة إلى المقالة السابقة للتعرف أكثر على هذه الجوانب:
إضغط هنا



تعريف التكتيك:

طريقة عقلاينة و مبرمجة لتسيير المنافسة كما يمكننا القول أيضا أنها مجموعة العمليات الفردية و الجماعية المنسقة و المحظرة بهدف الإنتصار، و للإستغلال الأفضل لخصائص كل لاعب

كما يسمى التكتيك مجموعة الخيارات التي يتخدها اللاعب في سياق الفترات الأساسية الثلاثة للعب:
1- الإستحواذ
2- إستحواذ النافس
3- البحث عن الإستحواذ


ليجرنا الحديث عن الموضوع الأساسي لهذه التدوينة بحيث نتحدث عن الفترات الأساسية في موازين القوى للمواجهة:

1- المحافظة على الكرة في مواجهة التقدم:

في هذه المرحلة يكون الفريق الأول يبحث فقط عن المحافظة على الكرة في حركة أولى بتأني مع جسد للنبض للمنافس بحيث يكون المنافس أو الفريق الثاني بقراءة معمقة يقوم بمواجهة التقدم الخاص بالفريق الأول.



2-خلق الثغرة في الدفاع في مواجهة إسترجاع الكرة:

دائما القريق الأول و بإعتبار أنه في مرحلة المحاظة على الكرة يبحث في مرحلة متقدمة من المنافسة على خلق الثغرة في دفاع الفريق الثاني، في هذه الفترة يقوم الفريق الأول دائما بمجازفات لهذا الغرض الأخير بحيث يمكن أن تؤدي إلى فقدان الكرة 
في نفس الوقت يمكن للفريق الثاني أو المنافس أن يستغل هذه الفرصة من أجل إسترجاع الكرة .




3-تسجيل الهدف في مواجهة حماية المرمى:

إذا نجح الفريق الأول دائما في خلق الثغرة في دفاع الفريق المنافس فالمرحلة الثانية تكون البحث عن تسجيل الهدف أو تحصيل نقطة هذه الأخيرة ربما تحتاج إلى مهارات تقنية فذة و يمكن أن يلعب العامل النفسي أو الثبات الإنفعالي إلى حد كبير دور فعال في هذه المرحلة، في حين يبحث الفريق الثاني عن حماية المرمى الخاص به بكل الوسائل و يلعب حارس المرمى دور كبير جدا في هذه العملية بالنسبة للفريق الثاني.



و في الألعاب الجماعية خاصة أو حتى الفردية في النشاط التكتيكي في أول مرة يتدخل النظام الإدراكي الحسي و الدهني للعمليات العاطفية و الإرادية و هذا يحدث في ظروف متغيرة بإستمرار و في أقصر فترة زمنية لإدراك الأوضاع و إعتماد و تنفيذ حلول مبتكرة حول سبل و وسائل إدارة المنافسة.


شارك المقالة مع أصدقائك من خلال النقر على أحد الأزرار في الأسفل:
reaction:

تعليقات