المحتوى الفيروسي و ما هو السر وراء ذلك المحتوى:
***مهم أن تقرأ المقالة و لكن أهم شيء أن تقرأ ما كتب في آخر المقالة***
ما الذي يجعل المحتوى يذهب إلى الفيروسية؟
إنه سؤال صعب بالطبع، و لكن هناك مجموعة من البشر بإمكانهم دائما صناعة المحتوى المعدي القادر على الإنتشار بشكل رهيب على النت.
ما سرهم؟ و ما الشيء الذي يفعلونه و لا تفعله أنت ؟
الجواب نعم هو يفعلون مجموعة من الأمور أنت لا تلقي لها بال أو لا تهتم بها على الإطلاق أو تعطيها قدر غير كافي من الأهمية.
كيف لي أن أعرف ذلك الجواب بكل بساطة لأنني فعلت ذلك لسنوات و حتى وقت قريب جدا، لكني لم أكن أريد أن أشارك الطريقة و لكن اليوم قررت أن أشارك معك كل الأسرار المتعلقة بالمحتوى الفيروسي.
إثارة العواطف لدى الزوار:

إذا كان المحتوى الخاص بك يثير العواطف و المشاعر لدى الزوار فسوف تحظى بقدر أكبر من المشاركات و التفاعل و هذا ما يريده أي شخص لديه موقع على النت، بحيث تزداد حركة المرور على موقعك بشكل غير مسبوق.
طيب لابد أن كل شخص يقرأ مقالتي هذه يريد أن يعرف السلوكات الأكثر إثارة للعواطف أو بعبارة أصح كيف أستطيع أن أثير عواطف الزوار.
العاطفة عالية الإثارة:
بالنسبة لبعض الأشخاص فإن إثارة العاطفة الإيجابية فقط هي من تعمل بشكل جيد و لكن يجب عليك أن تعلم حق المعرفة أن العاطفة الإيجابية و العاطفة السليبية كل منهما يعمل بشكل جيد، و لعل من بين الإستثارات الأكثر تفاعلا على النت هي كل من:
الرهبة، الخوف، الفرح، الشهوة، المفاجأة.
لكن بقدر ما الأمر سهل للغاية هو عبارة عن أمر غاية في الصعوبة بحيث يجب تحديد بدقة العاطفة المراد ضربها، أو كما يقال السهل الممتنع.
و لعل أفضل طريقة لأيصال المعلومة هي المثال لذلك دعني أضرب لك مثال جيد.
مثال: المحتوى هو الملك -أسطورة- ديبونكيد

في هذه المقالة قام العبقري ديبونكيد بكتابة مقالة عن المحتوى هو الملك و قد زعم في هذه المقالة أنه إعتمد على أبحاث و دراسات تثبت ما يقوله حرفيا،بصيغة واثق فيها بنسبة كبيرة جدا لكنه لم يترك أي رابط أو دليل ما جعل هذه المقالة تحرك الغضب لدى عامة من قرأ المقالة و أنه في التعليقات كانت هناك ألاف التعليقات تقول أين روابط البحوث بل و تجاوز الأمر ذلك بحيث الكل يقوم بعمل ريتويت و تفاعل على الفيس بوك .
ففي النهاية كان الفوز حليفا لديبونكيد ففاز بترافيك عالي جدا لذلك ترقبوا مني دروس أسبب لكم فيها الغضب.
و الآن دعني أخبرك سرا صغيرا حول كيف تقوم بإستثارة العواطف عالية الشدة و الإثارة:

بمجرد ما ان تعرف ما يؤثر في الزوار يصبح من السهل عليك أن تفعل ذلك.
أولا: الرهبة:

ببساطة هو عبارة عن شيء رائع لا يستطيع الناس مقاومة التعليق عليه، يمكن أن يكون هذا في شكل قصة حدث واقع أويمكن أن يكون أيضا شيئا بسيط.
ثانيا: الغضب:

كل ما عليك فعله هو إثارة عواطف الناس و تحدي الديانات أو الإتجاه إلى الإستهزاء بفئة من الناس و كل ما عليك فعله هو إنتظار خلف الحاسوب و مشاهدة مقالتك تلتهب على الفيسبوك و كل مواقع التواصل الإجتماعي.
ثالثا:القلق:

جل الناس يكره القلق، يمكنك أن تكتب مقال عن فقدان الإشياء فمعض الناس يقلقون من فقدان أشيائهم و حتى أنا بالطبع.
رابعا: الخوف:

الخوف هو واحد من أكبر المحفزات على وجه الأرض بحيث يفرز هرمون الأدرينالين بنسبة عالية، يمكنك إستهداف الخوف مثلا بأن توهم الناس مثلا أنهم مخطئين في ممارساتهم اليومية و منحهم الطريقة الصحيح
خامسا: الفرح:

هناك العديد من الأشياء تجعل الناس فرحين للغاية منها المضحك و الملهم و العديد من الأفكار الأخرى الإيجابية، ولعل واحدة من بين أفضل الطرق لإستهداف العاطفة هي الأنباء المفرحة مثلا.
يمكنك ذكر قصة واقعية مفرحة متعلقة بالموضوع الذي تطرح طبعا.
سادسا: الشهوة:

عندما أقول الشهوة فلابد أن تفكير معظم الناس إتجه إلى الجنس صحيح أن الجنس هو من بين أفضل الأمور إثارة للعاطفة و لكن ليست الشهوة مقتصة على الجنس فحسب، بل يمكنك أيضا إستهداف المال أو البنين أو حتى النوم.
سابعا: المفاجأة:

ولعل كل مسوق يعلم أهمية المفاجأة بحيث أن معظم شركات التسويق تمنع كثابة مفاجأة على الصورة الخاصة بعروضهم بحيث أن الشركات ستعلم أنه سيكون هناك تفاعل كبير و بالتالي الشركة سوف تخسر أموال كبيرة جدا ههههههههههه...
و ربما يمكنك أن تنجح في هذه النقطة من خلال عرض مقالات تتحدى المنطق و المألوف لدى عامة الناس.
الآن بعد أن قرأت هذه المقالة أريد منك أن تتذكر أمرين دوما:
عندما تتطلع على زيارات لموقع الإلكتروني أو لنشاطك التجاري، تأكد دوما من تفعليلك لإحدى العواطف السابق ذكرها في هذا المقال أما النقطة الثانية هي أن لا تكتب أي مقال من أجل فقط كتابة ذلك المقال و إنما أريد منك أن ترك إلى أكبر قدر ممكن في إستهداف العينة المناسبة قبل الكتابة.
تبا لكم جميعا و لعدم تفاعلكم.
أتمنى لكم الموت في أقرب فرصة
لكن إن لم تقرأ المقالة بالكامل لن تفهم أبدا لما كتبت ذلك.
شارك المقالة مع أصدقائك على شبكات التواصل الإجتماعي من خلال النقر على أحد الأزرار في الأسفل:
لكن إن لم تقرأ المقالة بالكامل لن تفهم أبدا لما كتبت ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق