أحقر 05 خدع تسويقية يستخدمها أصحاب المتاجر الإلكترونية:
التسويق واحد من المهارات الأساسية لكل أصحاب المتاجر سواء الإلكترونية أو غير الإلكترونية بحيث يعتبر فنا لابد منه إن كنت تريد أن تزيد نسبة التحويل لديك و زيادة الأرباح، لكن هناك العديد من الخدع التسويقية التي يستخدمها أصحاب المتاجر الإلكترونية تعتبر خداعا للزبون أو الزائر و هي ما سنتظرق إليه في هذه التدوينة.
أكيد أن هناك مجموعة كبيرة جدا من الخدع الكلاسيكية مثل عمل الدعايات الإشهارية و وعد الزبون بالعديد من الميزات الغير موجودة في المنتج، أو ربط المنتج بقصة سواء حقيقية أو وهمية من أجل لمس عواطف الناس و الحصول على المزيد من المبيعات و لعل أحقر الخدع في قائمة الحيل التسويقية الكلاسيكية التي صراحة أنزعج كثيرا عندما أشاهدها في التلفاز هي تلك التي تخبرك بأنك سوف تتبرع بواحد دولار عند كل عملية شراء لمنتج الزيت مثلا.......
دون أن ننسى الإشارة إلى حجم العبوة الذي يعتبر مضخم جدا مقارنة مع ما يوجد بداخلها و هذه أيضا واحدة من الخدع التسويقية التي تستخدمها جل الشركات تقريبا إن لم نقل كلها حتى يبدوا لك السعر مناسب جدا مقارنة مع حجم العبوة.
أولا: النافذة المنبثقة التي توحي بأن شخص ما إشترى هذا المنتج الآن:
كزبون تكون لديك مشكلة كبيرة جدا في الثقة فأنت لا تثق في المنتج إن كنت لم تجربه أو حتى لا تثق في الموقع من الأساس و لكن بمجرد رؤيتك لشخص إشترى المنتج تقل لديك المخاوف المتعلقة بالمنتج و يزيد من إحتمالية شرائك للمنتج.
دعني أخبرك سرا صغير:
لماذا تقدم العديد من الشركات الخدمات و المنتجات بشكل مجاني؟
العديد من الشركات تقوم بتقديم منتجات و خدمات بشكل مجاني و يظهر ذلك جليا في المواقع التي تقدم خدمات مختلفة سواء في مجال العمل على الأنترنت أو حتى في مجالات أخرى حيث دوما ما تجد فترة تجريبية تصل إلى الشهر في الكثير من الأحيان، أكيد هذا ليس حبا في المستهلك طبعا و إنما حتى تمنح للمستهلك فرصة تجريب الخدمة و يعرف بنفسه أنها تستحق الدفع أم لا.
لهذا دوما ما يضع أصحاب المتاجر الإلكترونية مجموعة من الإضافات التي تظهر نوافذ منبثقة لأشخاص الظاهر أنهم إشتروا المنتج في تلك اللحظة و لكن ذلك غير صحيح تماما فمارأيكم بالموضوع؟
ثانيا: عداد العروض الإستثنائية:
في الكثير من الأحيان أدخل إلى العديد من العروض و لا أشترى أي شيء منها هذا لأنني لا أكمل خطوات الشراء المتعلقة بإدخال أرقام البطاقة الخاصة بي و ذلك إما لأنها بعيدة عني أو أنني أنشغل بأمور أخرى، لكن مع هذه الخدعة سوف يجعلك تركض ذاهبا إليها لتحضرها و تقوم بإكمال خطوات الشراء.
بكل بساطة الإضافة تتمثل في وجود عداد خاص بالوقت بحيث يخبرك مثلا أن هذه الصفحة لن تكون موجودة بعد 5 دقائق، و هذه أكيد خدعة تسويقية أخرى بحيث أنها مجرد إضافة بسيطة تقوم بعمل الأمر على متجر الشوبيفاي و العديد من المتاجر الإلكترونية الأخرى أيضا إتبعت نفس النهج بتطوير العديد من الإضافات تقوم بعمل أمر مماثل.
ثالثا: التخفيض الوهمي للسلع:
دوما ما تجد سعرا مكتوب بخط صغير مشطوب يحتوي على سعر 100 دولار مثلا و بعدها تجد أن سعر المنتج قد أصبح فقط 40 دولار و بخط كبير و عريض، لكن السؤال المحوري هنا و الذي يعتبر أساسي بالنسبة لي هل كان فعلا ثمن المنتج 100 دولار؟
أكيد أنه لم يكن بسعر 100 دولار في أغلب الأحيان و هي مجرد خدعة أخرى لعينة يتبعها المسوقين حتى يزيدوا من نسبة التحويل في متاجرها الإلكترونية و بالتالي زيادة الأرباح.
لن أنسى أبدا إني إشتريت حذاء بسعر يفوق سعره الأصلي 1000 دينار جزائري، و ذلك من خلال خدعة رائعة قام بها صاحب المحل حيث أن كل الأحذية التي معه قام بوضعها في رف واحد و وضع عليها سعر 5000 دينار و كتب تخفيض لكن الخدعة تكمن في أن هناك أحذية كان سعرها أقل من ذلك السعر و موضوعة في ذلك الرف.
رابعا: نفاذ السلع:
في الكثير من الأحيان ترى أنك عندما تدخل إلى موقع من مواقع الشوبيفاي أن هذه القطعة لم يتبقى منها سوى 6 قطع و ينتهي المخزون، هذه أيضا واحدة من الخدع الرائعة التي تجعل الزبون يسرع في إنهاء عملية الشراء قبل أن يشترى أشخاص أخرون المنتج منها و لا يستطيع الحصول عليه خاصة و أن المسوق قد سبق له و أضاف إضافة Fomo التي توحي للزائر بأن هناك من يشتري هذه القطعة الآن.
مسكين هو المستهلك هههههههههههههههههههههههههههههههه
خامسا: الإستعراض reviews:
خاصة و أن الشخص الذي يترك الريفيو أو تعليق حول المنتج أكيد أنه ليس صاحب المنتج أو الخدمة بكل تأكيد!
هنا يكمن السر فأصحاب السلع على الأنترنت يقومون بإرسال المنتوجات لمجموعة من الأشخاص قصد أن يمنحوهم تقييم عالي على الأمازون مثلا أو غيرها من المواقع المتخصصة في البيع الأخرى و من المؤكد جدا أن يترك لك من حصل على المنتج بشكل مجاني تقييم جيد جدا.
هناك أيضا مجموعة من المواقع التي تقدم خدمة بيع الريفيو أي أن ذلك الشخص لا يقيم فعلا هذا المنتج على أنه ممتاز و إنما فقط لأن صاحب المنتج سوف يمنحه مبلغ من المال لقاء تلك المراجعة أو التقييم الجيد للسلعة الخاصة به، هذا ما أعتبره شخصيا يضر جدا بتجربة المستهلك الحقيقي.
الطرق القانونية لشراء مراجعة لمنتوجك بطريقة قانونية:
إقرأ المزيد
سبع طرق رائعة تمكنك من الحصول على منتوجات مجاينة على الأمازون:
إقرأ المزيد
صحيح أن إجتماع كل هذه الخدع و الحيل التسويقية سوف تحكم الزائر بالإعدام و من المؤكد أن لا يخرج من الصفحة إلا و قد إشترى المنتج، لكن ذلك بوجود شرط أساسي جدا و هو إهتمام الزائر بالمنتج فلا يمكنني أن أبيع قفازات لشخص إنفجرت عليه قنبلة و ليس لديه يدين.
في الأخير أتمنى أن تكون هذه التدوينة مفيدة لكل من يريد أن يسوق للمنتوجات و لكل شخص إعتاد على التسوق من متاجر الإلكترونية و أن لا يتسرع في شراء أي منتج على الإطلاق و يأخذ كامل وقته لأن كل هذه العوامل ما هي إلا عبارة عن خدع تسويقية لكي تجعلك تسرع و تتم عملية الشراء قبل أن يخسرك التاجر الذي في الأغلب قد جلبك لمتجره بإعلان مدفوع.
شارك التدوينة مع كل من تعتقد أنه يمكن أن تفيده على شبكات التواصل الإجتماعي من خلال النقر على أحد الأزرار في الأسفل:
تعليقات
إرسال تعليق