مما لا شك فيه أن عالم الصناعة السنمائية يذر على أصحابه بآلاف الدولارات شهريا إن لم نقل ملايين الدولارات، بحيث أن رواتب كل من الممثلين و المصورين و المخرجين العالية أكبر دليل على أن المجال خصب بالفعل.
شارك المقالة مع أصدقائك على شبكات التواصل الإجتماعي من خلال النقر على أحد الأزرار في الأسفل:
لكن أن تقوم بصناعة فلم يجب أن تمتلك فريق عمل كامل و ميزانية و لو متواضعة، لذلك فكرة اليوم هي إستغلال الأفلام من أجل ربح بعض الدولارات، لكن هناك من سيترك تعليق سلبي بالطبع فأنت هنا تريد أن تضيع منا قنواتنا، فحقوق الطبع و النشر سوف تتسبب بمشاكل كبيرة في قنواتنا.
دعني أخبرك سر صغير فأنت في هذه الإستراتيجية لن تنشر الفلم الكامل و لا تستيطيع حتى أن تكتب إسم الفلم القادم على العنوان فمجرد كتابة عنوان الفلم في عنوان الفيديو على اليوتيوب قد يسبب لك مشكال كبيرة أنت في غنى عنها فعلا.
فالأفلام الحديثة تكون في الصف الأول فيما يخص حقوق الطبع و النشر و أريد أن أشير إشارة سريعة لصفوف حقوق الطبع و النشر بحيث تقسم إلى مستويات:
المستوى الأول:محتويات يمكنك تخطي حقوق الطبع و النشر الخاصة بها بسهولة:
عادة ما تكون مثلا أفلام ليست بالناجحة أو كما يقال بالعامية لم تصنع الباز أو الجلبة و الفوضى و يمكنك بالتعديل على الفيديو في الأدوبي برمير أن تتخطى حقوق الطبع و النشر.
تعطل خاصية تحقيق الدخل و لا يحذف الفيديو و تعود مداخيل الإعلان المجودة في الفيديو لصاحب المحتوى الأصلي.
المستوى الثاني: محتويات شائعة يصعب تخطي حقوق الطبع و النشر الخاصة بها:
هذه المحتويات دائما ما تتلقى شركة جوجل ألاف المطالبات بحقوق الطبع و النشر من المؤلف الرسمي ما جعل شركة جوجل بوجه عام و اليوتيوب بشكل خاص تعمل تحديثات دورية لإستكشافها دائما.
نضع على سبيل المثال فيديوهات الدوريات العالمية لكرة القدم مثل: الإسباني و الإنجليزي فتخطي حقوق الطبع و النشر لهذه الفيديوهات ليس بالصعب، و لكن تأكد أنه بعد مرور أسبوع أو حتى شهر سوف تتوصل بإيميل يقول لك أن الفيديو التابع لك يتضمن محتوى محمي بموجب حقوق الطبع و النشر.
يتم تعطيل تحقيق الدخل في الفيديو و تعود مداخيل الإعلانات لصاحب الفيديو أو المحتوى الأصلي، و لا يتم حذف الفيديو.
المستوى الثالت:المحتوى تحت المجهر:
كما أحب أن أسميه من بين هذه الفيديوهات مثلا الأفلام الحديثة جدا و كل عنوان تحت نفس الإسم الخاص بهذا الفيلم مثلا حتى و لو كان الفيديو مئة بالمئة ضلام أو فيديو خاص بك فسوف تتلقى مخالفة و يتم حذف الفيديو نهائية و هنيئا لك السترايك.
طيب كيف تريدني أن أعمل على إستراتيجية الأفلام الحديثة ما دام فقط عندما تكتب العنوان تأتيك مخالفة.
أنا لا أريد منك أن تكتب إسم الفيلم في العنوان و إنما فقط في الكلمات المفتاحية للفيديو، بالإضافة إلى أنك لن تقوم بنشر الفيلم و إنما سوف تقوم بنشر الإعلان أو المقطع الترويجي للفيلم.
فلو كنت مثلا صاحب الفيلم حتى و لو شاهدة قناتك لن أقوم بالإبلاغ عن الفيديو فأنت تقوم بعمل ترويج مجاني لقناتي، بالإضافة إلى أنك عندما تكتسب شهرة سوف تصبح تضع هذه الفيديوهات بمبالغ مالية محترمة خاصة إذا إستطعت أن تحصل على عدد مشركين كثر.
أنا لا أتكلم فقط من إفتراضات بل بالفعل هناك من يعمل على هذه الإستراتيجية في الغرب و يحققون أفضل مبالغ مالية من اليوتيوب بحيث تفوقون على كل أصحاب القنوات في اليوتيوب بهذه الإستراتيجية.
و إليك الصفحة على الموقع سوشيال بلايد:
الرابط من هنا
أنا شبه متأكد أن مثل هذه القنوات ستصمد لمدة طويلة في القمة و لن تموت بشكل سريع أو سهل.
المهم في حال تغير الترتيب على موقع سوشيال بلايد أريدك أن تعرف أين هي القناة و هذا هو الرابط الخاص بها على اليوتيوب:
الرابط من هنا
أنا شبه متأكد أن مثل هذه القنوات ستصمد لمدة طويلة في القمة و لن تموت بشكل سريع أو سهل.
المهم في حال تغير الترتيب على موقع سوشيال بلايد أريدك أن تعرف أين هي القناة و هذا هو الرابط الخاص بها على اليوتيوب:
الرابط من هنا
تعليقات
إرسال تعليق