أين تسكن؟
هناك طريقان لكي تعرف ماهية الطريق التي ستوصلك الى منزلي، الأولى هي أن تذهب بسيارتك بشكل مباشر وبعد ذلك ستدور على اليسار حيث ستصل الى ملتقى الطرق، بعدها عليك الإلتفات يسارا وبعد ذلك عليك أن تخرج من أول منعطف الى اليمين وستصل.
بينما هنا طريقة أخرى لمعرفة الطريق و هي أن أعطيك الخريطة وأعلمك إشارات المرور التي تحتاجها، ففي الحالة الأولى أنا أعطيتك الخطة أما في الحالة الثانية أعلمك المبدأ
ماوريدزيو فيشيدي:
أهلاً بكم في نقاش خطط اللعب في مواجهة مبادئ اللعب!
خطة اللعب هي عملية تمركز الفريق في الملعب، كل لاعب له مساحة ودور معين في كل الوضعيات طبعاً، يجب أن تكون مناسبة لنوعية خصائص اللاعبين و كل لاعب يجب أن يوضع حيث يجب أن يكون.
بينما مبادئ اللعب هي مجموعة من القيم التكتيكية الجماعية التي تمنح الفريق إطارا محددا عندما يهاجم أو يدافع، بمعنى أصح هي مجموعة من الوصايا تساعدك على الإجابة على أسئلة قبلية تتمثل عادة في كيف نهاجم؟ أين يجب أن ندافع؟ و ما إلى ذلك...
طبعاً: هناك نوعان من المدربين مدربين ممن يعتقدون أن لخطة اللعب تأثير كبير في مسار المباراة وهم أقلية، ومدربين ممن يرون أن لاقيمة حقيقية للخطة في النظام العام طبعاً.
يمكنك أن تعثر على عشرات الكتب التي تتحدث عن أنظمة الـ4-4-2 أو تفاصيل الـ4-3-3، بل أن هناك كتب تعلمك كيفية مواجهة كل خطة، نحن مثلاً نعلم أن الـ4-4-2 تساعدك على أن تلعب بشكل مباشر أكثر لأنك تملك مهاجمين ولاتبدوا في المسألة أية عبقرية على الإطلاق، وأن الـ4-3-3 تساعدك أكثر على الإستحواذ بسبب تواجد عدة مثلثات، وأن الـ3-5-2 مهمة إذا كنت ترغب في بناء اللعب من الخلف لأنك تملك ثلاث خيارات لتمرير في بداية اللعب، وربما قد نساعدك مثلاً عندما نخبرك أن اللعب الـ4-2-3-1 قد يبدوا مخاطرة عظيمة عند مواجهتك لفريق يلعب الـ4-3-1-2، لأن ثنائي الإرتكاز سيواجه في الغالب ثنائي وسط الخصم، لذلك سيجد منافسك وضعية 3 ضد 2، صانع لعب الخصم سيكون حرا.
من سيواجهه؟ طبعاً لن يكون أحد المدافعين لأنهم مشغولين بمواجهة ثنائي الهجوم!
المدربون الذين يؤمنون بقيمة خطط اللعب يفعلون ذلك لأجل تفعيل بعض الميكانزمات لكل خطة، مثلاً مثلثات الـ4-3-3، أو اللعب المباشر في الـ3-5-2، أو لضمان أكثر السيطرة على العمق في الـ4-3-1-2
الحقيقة أن اللعبة وعلى رأي غالي فإن مبادئها ثلاثة:
إن التطور التكتيكي الكبير الذي حدث في السنوات الأخيرة عاد بدرجة أولى لإنتصار المبادئ التكتيكية على حساب ثقافة تأثير خطط اللعب حيث إن المدربين أصبحوا أكثر تقديرا للمساحة، بل إن كل الأحداث التي تحدث في المباراة عائدة الى نوعية المساحات المكتشفة أو المبتكرة.
إن المبادئ هي التي تعلمك الطريقة التي يجب أن تدافع بها، بشكل متقدم أو متأخر؟ عن كل أنواع الضغط، عن طريقة البناء، عن إتجاهات اللعب، عن ماهية الفريق أثناء فقدان الكرة أو لحظة الفوز بها، لن تتفاعل مع كل هذه التطورات إذا لم تكن تملك فكرة واضحة عن كيف ستتصرف للحصول على إجابة صحيحة!
درب فرق نادي بولونيا في سنة 1999، ودرب إنتر ميلان وكذلك نادي فيورنتينا والآن هو مُدرب لنادي اي سي ميلان
معلومات سريعة عن ستيفانو بيولي:
في إنتظارك لكي تلتحق بنا في منزل ماوريدزيو فيتشيدي!
شارك التدوينة على شبكات التواصل الإجتماعي من خلال النقر على أحد الأزرار في الأسفل:
هناك طريقان لكي تعرف ماهية الطريق التي ستوصلك الى منزلي، الأولى هي أن تذهب بسيارتك بشكل مباشر وبعد ذلك ستدور على اليسار حيث ستصل الى ملتقى الطرق، بعدها عليك الإلتفات يسارا وبعد ذلك عليك أن تخرج من أول منعطف الى اليمين وستصل.
بينما هنا طريقة أخرى لمعرفة الطريق و هي أن أعطيك الخريطة وأعلمك إشارات المرور التي تحتاجها، ففي الحالة الأولى أنا أعطيتك الخطة أما في الحالة الثانية أعلمك المبدأ
ماوريدزيو فيشيدي:
أهلاً بكم في نقاش خطط اللعب في مواجهة مبادئ اللعب!
خطة اللعب:
مبادئ اللعب:
وجهة نظر المدربين لكل من خطة اللعب و مبدئ اللعب:
من سيواجهه؟ طبعاً لن يكون أحد المدافعين لأنهم مشغولين بمواجهة ثنائي الهجوم!
المدربون الذين يؤمنون بقيمة خطط اللعب يفعلون ذلك لأجل تفعيل بعض الميكانزمات لكل خطة، مثلاً مثلثات الـ4-3-3، أو اللعب المباشر في الـ3-5-2، أو لضمان أكثر السيطرة على العمق في الـ4-3-1-2
الحقيقة أن اللعبة وعلى رأي غالي فإن مبادئها ثلاثة:
- الزمن
- المساحة
- العدد
والحقيقة الأكثر عمقا من كل هذا أن المساحات في الملعب هي ثلاثة:
- عرض الملعب
- عمق الملعب
- مابين الخطوط
ولأجل السيطرة عليها فإنك قد تفعل كل الخطط المتاحته لديك.
إن التطور التكتيكي الكبير الذي حدث في السنوات الأخيرة عاد بدرجة أولى لإنتصار المبادئ التكتيكية على حساب ثقافة تأثير خطط اللعب حيث إن المدربين أصبحوا أكثر تقديرا للمساحة، بل إن كل الأحداث التي تحدث في المباراة عائدة الى نوعية المساحات المكتشفة أو المبتكرة.
إن المبادئ هي التي تعلمك الطريقة التي يجب أن تدافع بها، بشكل متقدم أو متأخر؟ عن كل أنواع الضغط، عن طريقة البناء، عن إتجاهات اللعب، عن ماهية الفريق أثناء فقدان الكرة أو لحظة الفوز بها، لن تتفاعل مع كل هذه التطورات إذا لم تكن تملك فكرة واضحة عن كيف ستتصرف للحصول على إجابة صحيحة!
ستيفانو بيولي أعد رسالة تخرجه في الـUefa A عن تفاصيل الـ 4-4-2، اليوم بدأ وكأنه أكثر يقظة، على رأيه لم يعد يتحدث عنها بل عن عملية التمركز والمساحات، شخصياً كنت أعطي قيمة كبيرة للخطط، كنت أعتقد أنها تجعلك تفوز أو تكون سببا في خسارتك طبعاً، كنت مدمن على قراءة تلك الكتب الصفراء التي تجعلك تؤمن كثيراً بأنك تفهم اللعبة لمجرد أنك أصبحت تستطيع تحليل خطة اللعب.
فرانشيسكو داريجو علمني أن كرة القدم أكثر تعقيدا من ذلك، مايجب تحليله هو نوعية المبادئ المستخدمة في المباراة، المساحات، ماهية القرارات الفنية للاعبين وتلك هي المهمة الأصعب!
ستيفانو بيولي:
تم أخذ الصورة من موقع: https://arabic.sport360.com/
ستيفانو بيولي وهو لاعب كرة قدم سابق ومدرب كرة قدم إيطالي حالياً ولد في يوم 20 أكتوبر 1965 في مدينة بارما في إيطاليا كان يلعب في مركز قلب الدفاع ولعب مع أندية كثيرة منها على سبيل المثال: يوفنتوس ونادي فيورينتينا.
درب فرق نادي بولونيا في سنة 1999، ودرب إنتر ميلان وكذلك نادي فيورنتينا والآن هو مُدرب لنادي اي سي ميلان
معلومات سريعة عن ستيفانو بيولي:
- الميلاد: 20 أكتوبر 1965 (العمر 54 سنة)، بارما، إيطاليا
- الطول: 1.83 م
- المشاركة في تدريب: إيه سي ميلان (مدرب كرة قدم، منذ 2019)، المزيد
- الأفلام: Pablo Neighbourhood
- الإدارة: إيه سي ميلان
- الأولاد: جيانماركو بيولي، كارلوتا بيولي
في إنتظارك لكي تلتحق بنا في منزل ماوريدزيو فيتشيدي!
تعليقات
إرسال تعليق